مغربيات يُعلن "نهاية حلمهن" بالارتباط بأشهر عازب بالمملكة


أثار عقد قران الأمير مولاي رشيد، عاصفة من ردود الأفعال بين ناشطي ورواد الشبكات الاجتماعية، خاصة فئة الإناث منهم، حيث أبدت الكثيرات منهن فرحتها بعقد قران "الأمير الصامت"، فيما أعلنت أخريات عن إجهاض "حلمهن" بالزواج من الأمير السعيد.

وتوزعت تعليقات ناشطات الانترنت خصوصا، بين الشعور بالمفاجأة من دخول "أشهر عازب في المملكة" إلى القفص الذهبي طائعا مختارا، وبين من أعربن عن غبطتهن من العروس التي فازت بقلب الأمير رشيد.

واتفقت التعليقات النسائية في منتديات ومواقع إلكترونية على أن الأمير مولاي رشيد يتميز بالأناقة والوسامة وقوة الشخصية، وبأن جاذبيته تستطيع إيقاع أية فتاة في حبه واحترامه، وبأن صمته الذي يصفه به الجميع إنما ينم عن شخصيته الرصينة والهادئة" وفق تعبير بعض المعلقات.

فدوى، طالبة في بداية عقدها الثاني، كتبت معلقة على خبر عقد قران الأمير الصامت، بأنها كانت تمني نفسها أن تحظى به زوجا، مضيفة أنه كان مجرد حلم جميل ومشروع كان يراودها ما دام شقيقه الملك محمد السادس قد تزوج من فتاة تنتمي إلى وسط شعبي".

سميرة التقطت أمنية فدوى لتؤكد بأنها هي الأخرى كانت ترسم تفاصيل فتى أحلام حياتها، وتتمناه أن يكون بمثل جاذبية ورزانة الأمير رشيد، قبل أن تستفيق من حلمها بالقول "أما وأنه قد اختار فتاة حياته، فلا يسعنا جميعا إلا أن نبارك له ونرقص في حفل زفافه" وفق تعبيرها.
لمياء كانت أكثر واقعية من سابقاتها، حين نبهت إلى أن الأمير رشيد اختار فتاة لم تكن مجهولة بالنسبة له، فهي ابنة عائلة معروفة بمراكش، ولها صداقة بالأميرة لالة سكينة، ووالدها من رجالات السلطة، كما أنه ابن عمة والد العريس، ووالدتها تربت في "دار المخزن".
ودعت معلقة أخرى الفتيات إلى الكف عن أحلامهن الوردية بعد أن ارتبط الأمير رشيد رسميا بالآنسة أم كلثوم بوفارس، مردفة أنه "قد يكون ذلك حقا لهن قبل دخول العازب الشهير إلى قفص الزواج، غير أنه الآن صار مرتبطا بفتاة جميلة استطاعت أن تقنعه بالعدول عن فكرة العزوبية".

وتدخلت معلقات أخريات ليباركن للأمير مولاي رشيد حفل عقد قرانه من كريمة المامون بوفارس، داعيات له بالتوفيق والسعادة في حياته الشخصية بعد سنوات طويلة قضاها في حياة العزوبية، قبل أن يبررن اهتمامهن بالأمير بما يملكه من صفات الوسامة والأناقة وقوة الشخصية.

عن هسبريس
تعليقات الفايسبوك
0 التعليقات